يستنكر “اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا” بأشد العبارات الاعتداء الإرهابي الذي وقع الخميس (20 إبريل 2017) وسط العاصمة الفرنسية باريس، وأسفر عن مصرع شرطي وإصابة آخرين.
ويؤكد الاتحاد على موقفه المبدئي أن الإرهاب لا دين له، وتستلزم مواجهته تضافر كافة الجهود. داعياً المجتمع الفرنسي وقواه الفاعلة إلى الوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات بث الفرقة والكراهية بين أطيافه، والتصدي لتلك التهديدات التي تستهدف الجميع.
وإذ يجدد الاتحاد تضامنه مع الشعب الفرنسي في هذا المصاب، فإنه يتقدم بخالص التعازي لذوي الضحايا الأبرياء، متمنياً عاجل الشفاء لجميع المصابين.
بروكسيل، 21 إبريل 2017
اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا