تابعنا باهتمام أعمال القمّة الأوروبية وجهود الزعماء المشاركين في معالجة الملفات الشائكة وحفظ تماسك الاتحاد على أساس من المسؤولية والتضامن. ونتمنى ألا تسيطر التجاذبات السياسية مستقبلاً على الملفات المؤجلة فتأتي الحلول أصعب استجابة لضغط الاتجاهات اليمينية والشعبوية. وفيما يتعلق بأزمة الهجرة نؤكد على ضرورة مراعاة حكوماتنا للأبعاد الإنسانية في إطارها الطبيعي. مع السعي لعلاج أسباب الأزمة جذريا من خلال التنمية المستدامة وإيجاد حلول طويلة الأجل، ضمن مناخ يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي في البلاد المضطربة على حدود أوروبا….
سمير فالح
رئيس اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا